Quantcast
Channel: صحيفة سبق الجميع | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 17763

إبن عم الشهيد " الصفيان " ... " ابن أختنا " كان برفقته قبل الجريمة .. قتله بمسدس كاتم الصوت وطعنه عدة طعنات .. الأسرة تعيش أسوأ حالاتها النفسية .. تغيرت أفكاره بعد الثانوية

$
0
0

سبق حائل ــ متابعة : قال سلطان الصفيّان، وهو ابن عمّ الشهيد العقيد راشد الصفيّان (خال الانتحاري عبدالله الرشيد) إن العائلة تعيش أسوأ أحوالها النفسيّة، جراء ما وقع من جريمة أول من أمس. وأوضح أن علامات التعجب تدور حول من يعرفون الصفيان، كونه من قام بتربية ابن أخته منذ أن كان صغيراً، وتحديداً منذ انفصال والدة الانتحاري عن والده، وكان يعتبره أحد أبنائه، ويُدللَه ولا يرفض له طلباً. وذكر أن «الشهيد الصفيّان» قام بتوفير شقّة لابن أخته في الدور العلوي للمسكن الذي يقطن فيه في حي الشفاء بالرياض، برفقة والدته. وأشار إلى أن «الانتحاري» كان معتدلاً ولا يحمل فكراً متطرّفاً، حتى آخر عام من حياته، وتحديداً بعد نيله شهادة الثانوية العامة، ولكنه بقي عاطلاً لعام كامل، من دون عمل، كما لم يكمل دراسته. وأوضح أنه لم يكن يملك مركبة باسمه، بل قام بارتكاب جريمته بعد سلب مركبة خاله. ولفت إلى أن الخال الصفيان كان «طيباً، ومجتهداً في عمله، ومحباً للخير». وأشار إلى أن الجميع يذكره بحسن السيرة، وكان متفانياً في مجال عمله. ويلبي كل ما يطلبه ابن أخته من طلبات ويوفر له كل الحاجات». وذكر أن «أمراً استجد في حياة الرشيد، وكان ملاحظاً من أفراد عائلته، لكن لم يكن متوقعاً ما حدث بالتحديد». وأكد أن اختياره من دون غيره في آخر أيام رمضان جعله «شهيداً بإذن الله تعالى». وكشــف عـــن سيناريو الواقعة، التي بدأت حينما كـــان الانتحــــاري الرشيد برفقة خاله الشهيد الصفيان (في مركبته) برفقة أطفاله، حتى وصلا إلى المنزل، إذ بادر «الرشيد» بطلب الحديث مع خاله في موضوعٍ ما، ولم يمانع الآخر، واتجها سوياً للحديث. وفاجأ الانتحاري خاله بإخراج سلاح مزود بكاتم صوت، يستعرض فيه أمام خاله، الذي نهاه عن الممازحة به، حتى وإن لم يحمل ذخيرة. ولفت إلى أن الانتحاري قام بتفريغ أربع رصاصات في رأس خاله، الذي وقع على الأرض، وأكمل الانتحاري جريمته وأجهز عليه «طعناً» بالسكين في أماكن --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 17763

Trending Articles