
سبق حائل ــ حماد الحماد : هاأنا أغادر مدينة الكرم والشهامة والرجولة، بعد أن قضيت فيها شطر عمري تقريبا. أغادرها وكأنما أُنتَزَعُ منها انتزاعا. سنوات مضت سريعاً... وكأنها لحظات لطيب عيشها، ولذة أيامها، وصفاء جوائها. حللتها عام 1416هـ معيدا في كلية المعلمين، وأغادرها الآن أستاذاً في جامعة حائل. وبين هذين التاريخين أحداث وذكريات. إنها ذكريات جميلة، ولقاءات مبهجة، ومجالس مؤنسة، وصداقات صادقة، وابتسامات معبرة، ومواقف مؤثرة، وحوادث لا تنسى، مع زملاء العمل، مع الأصدقاء، مع الجيران، مع عموم الناس... القاسم المشترك بين أهلها: البساطة ... طلاقة الوجه ... صفاء النفس ... حسن المعشر ... جمال الأخلاق .... طيب الكلام .... كرم الضيافة ....... حقاً لقد أنست بهم، واستمتعت بصحبتهم، وألفت مجالسهم... فشكراً للجميع..... شكراً لزملاء العمل في كلية المعلمين -المحضن الأول- من أساتذة وموظفين... فقد كنا كالأسرة الواحدة، وكان أحدنا إذا رأى الآخر في الجامعة -فيما بعد- فكأنما رأى أحداً من أهله. شكراً أبا مالك، شكراً أبا وليد، شكراً أبا صالح، شكراً أبا سالم، شكراً أبا أيوب، شكراً أبا سلطان، شكراً أبا عثمان، شكراً أبا مالك... محمد، شكراً أبا تركي، شكراً أبا فيصل، شكراً أبا نايف، شكراً أبا معاذ، شكراً أبا إبراهيم، شكراً أبا رائد، شكراً أبا عمر، شكراً أبا سطام، شكراً للعم أبي عبد الله، شكراً للأخوين الفاضلين أبي وليد وأبي عبد الله، شكراً أنور، شكراً نايف، شكراً للعم سلامة، شكراً عبد الله. شكراً ثم شكراً للعميد الأول أبا أنس، ولرئيس القسم الأول أبا سلمان، عليهما رحمة الله وأسكنهما فسيح جناته. ثم شكراً لزملاء المحضن الثاني -جامعة حائل- فشكراً معالي المدير. وشكراً أبا محمد، شكراً أبا أسامة، شكراً أبا معتز، شكراً أبا ياسر، شكراً أبا عبد الرحمن، شكراً أبا عبد الله... أحمد، شكراً أبا سليمان، شكراً أبا محمد... عبد الرحمن، شكراً أبا عبد الله ... فهد ، شكراً --- أكثر