
سبق حائل ــ فايز الطرقي : عندما نشاهد معاناة الكثير من الإحياء بقلة توفر مؤذنين وأئمة للمساجد بل وبقاء البعض منها عدة سنوات قائمة على تبرع بعض المصلين بالإذن وإمامة المصلين يعتبر هذا العجز والتقصير كارثة في خدمة بيوت الله وأماكن العبادة ومأوى الملائكة ومهابط الرحمة وملتقى عباده الله المؤمنين , خصوصاً أن دولتنا الرشيدة و ولاة أمرنا حفظهم الله جعل للمساجد أولوية مهمة لعظم مكانتها في الإسلام , ولكن نجد العكس من التقصير على أرض الواقع من بعض المسئولين والجهات المعنية . فقد طالب جماعة مسجد " السيف " أحد مساجد حي العزيزة شارع الخليفة عمر بن الخطاب تقاطع شارع يزيد بن أبي سفيان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحائل والذي طاله الإهمال والتقصير خلال سنوات وذالك بعدم وجود إمام و مؤذن كما أنه لا يوجد ماء وأن المسجد يتم تعبئته من قبل مواطن على حسابه الخاص, كما أن المسجد يفتقر للصيانة والمنظفات , ومستوى النظافة فيه ضعيف ومتدني , ولا يوجد فيه بردات ماء للشرب تعمل , وان المسجد مدعوم من قبل جماعته بإحضار المنظفات و المناديل الورقية والمعطرات , وقد تم أيكال مهمة نظافة المسجد الى أحد العمالة الأسيوية وجماعة المسجد تكفلت براتبه الشهري علماً ان شهر رمضان المبارك كان جماعة المسجد يطلبون من أحد المصلين من الجنسية الباكستانية إمامتهم بصلاة التراويح والقيام ويدفع له راتبه على نفقة بعض المحسنين . وناشد جماعة المسجد إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل في التدخل وحل مشكلة الإمامة والمؤذن في هذا المسجد ومتابعة المسجد بالصيانة الدورية .